آخر الأحداث والمستجدات
الجماعة القروية تيكريكرة :اشتغال 80 في المائة من الساكنة في الميدان الفلاحي
المخطط الجماعي للتنمية بالجماعة القروية تيكريكرة بإقليم إفران يكشف عن اشتغال 80 في المائة من الساكنة في الميدان الفلاحي مقابل تسجيل ضعف على مستوى البنية التحتية والخدمات الأساسية.
كشفت وثيقة المخطط الجماعي للتنمية للجماعة القروية تيكريكرة التي تم تقديمها خلال الاجتماع الذي تم عقده بالجماعة يوم الخميس 24-05-2012، أن 80 في المائة من الساكنة تتعاطى للنشاط الفلاحي وتربية المواشي وذلك راجع إلى توفر المنطقة على مؤهلات مائية 4 عيون بصبيب 380 لتر في الثانية وأودية ومساحة شاسعة للرعي34 في المائة من مساحة الجماعة هدا بالإضافة إلى قطاع الأشجار المثمرة الذي يعتبر من أهم المجالات الاستثمارية حيث تبلغ المساحة المخصصة لشجرة التفاح 1400 هكتار بإنتاجية 35 طن في الهكتار وفاكهة الأجاص بإنتاجية 40 طن في الهكتار وأوضحت الوثيقة أن قطاع تربية الماشية له أهمية على مستوى الاقتصادي إلا انه يشكل ضغطا كبير على الموارد الطبيعية بنسبة 40 في المائة واشر المخطط إلى أن نسبة الأمية وصلت 54 في المائة ونسبة التمدرس 100 , وان الدخل الفردي يتراوح سنويا بين 7200 درهم و11000درهم ويبقى القطاع السياحي حسب الدراسة قطاعا واعدا لتحقيق التنمية من خلال خلق أنشطة مدرة للدخل عن طريق السياحة البيئية,تقييم و تطوير النباتات العطرية و الطبية مثل الخزامى و الزعفران مع تطوير وسائل التخزين, تقييم الصوف و تربية المواشي.
وتطرقت وثيقة المخطط إلى جانب مداخلات المنتخبين وممثلي المجتمع المدني إلى بعض الاختلالات التي تعرفها الجماعة كالتغطية بشبكة الكهرباء بالنسبة 161 أسرة وغياب المرافق الرياضية من ملاعب ودور الشباب هشاشة بعض المؤسسات التعليمية ضعف شبكة تطهير السائل و كذلك ضعف الشبكة الطرقية ببعض المواقع التابعة للجماعة مشكل استغلال المقالع التابعة للجماعة النقص في النقل العمومي والمدرسي .
للإجابة على هده المعيقات والاستجابة للحاجيات الملحة للساكنة سيتم من خلال برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرامج الاستثمارية للمصالح الخارجية التي رصدت حوالي36 مليون درهم للتدخل في عدة قطاعات – الطرقات- الفلاحة- الصحة- التعليم...
و يهدف المخطط الجماعي للتنمية إلى تزويد الفاعلين المحليين باليات عملية وتوافقية من شانها دفع وتركيب فعاليات منسجمة و مترابطة إلى التطبيق في غضون الست سنوات القادمة أخذت بعين الاعتبار الموارد المتاحة والمحتملة وكذلك العوائق التي تحد من تنمية الجماعة عن طريق تبني مقاربة التخطيط الاستراتيجي التشاركي الذي يرتكز بالأساس على القرب والإنصات إلى كل الفاعلين في التنمية المحلية.
الكاتب : | محمد عبيد |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2012-05-29 22:48:40 |